دراسات وبحوث
أخر الأخبار

أحداث الأمن المركزي 1986

سوف نتطرق اليوم في موقع امن 888 إلى أحداث الأمن المركزي، أو انتفاضة الامن المركزي التي وقعت في عام 1986، كما نتطرق لإنشاء قوات الأمن المركزي، وأشهر تمردات قوات الأمن المركزي في مصر.

أحداث الأمن المركزي 1986

وقعت أحداث الأمن المركزي أو انتفاضة الأمن المركزي في 25 فبراير 1986 حيث تظاهر أكثر من 20 ألف من جنود الامن المركزي في معسكر الجيزة احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية داخل المعسكرات، كما تسربت شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، فخرج الجنود للشوارع وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية والفنادق في شارع الهرم وهو ما تسبب في خسائر قدرت بالملايين وقتئذ.

الأمن المركزي | احداث الامن المركزي | تمرد قوات الامن المركزي

واستمرت حالة الانفلات الأمني لمدة أسبوع، وأعلن فيها حظر التجوال، وانتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة واعتقل العديد من قوات الأمن المركزي.

وقد قامت طائرات الهليكوبتر بضرب معسكرات الامن المركزي بالصواريخ وحلقت الطائرات فوق رؤوس الجنود تنتظر الأمر بالضرب في المليان إذا حاول الجنود التوجه إلي مصر الجديدة، ويوضح ما حدث في أسيوط خوف السلطة من تكرار ما حدث عام 1981 عندما استطاعت الجماعات الإسلامية المسلحة الاستيلاء على القسم والسيطرة علي المدينة، فالجماعات الإسلامية كانت لا تزال متواجدة بكثافة في أسيوط آنذاك.

وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من اعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما أتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلا.

إنشاء قوات الأمن المركزي 

أنشيء جهاز الأمن المركزي في نهاية السبعينات من القرن العشرين، وتحديداً بعد اشتعال انتفاضة الجياع يناير 1977، التي اندلعت إثر قرارات الحكومة المصرية برفع أسعار بعض السلع الأساسية، حيث نزل الجيش إلى الشارع للمرة الأولى منذ ثورة 1952 للسيطرة على زمام الأمور، ولما كان تحرك الجيش لمواجهة الإضرابات عملا غير سهل فقد تقدم وزير الداخلية في ذلك الوقت النبوي إسماعيل إلى الرئيس السادات بفكرة إنشاء هذا الجهاز.

اقرأ أيضا: موقع إدارة التجنيد والتعبئة

أشهر تمردات قوات الأمن المركزي في مصر 

كان التمرد الأشهر لجنود المركزي في فبراير 1986 عندما تمردت فرق متعددة من القوات نتيجة توزيع منشورات تحوى أنباء كاذبة عن مد الخدمة للمجندين من 3 سنوات إلى 5 سنوات.

تمرد قوات الامن المركزي

استمرت حالة الانفلات الأمني لمدة أسبوع أعلن فيها حظر التجوال وانتشر فيها الجيش في العاصمة وتمكنت قواته من ردع التمرد واعتقل وقتل العديد من أفراد الأمن المركزي وقامت طائرات الهليكوبتر بضرب معسكرات الأمن المركزي بالجيزة بالصواريخ بعد أن قامت قوات الأمن المركزي بإحراق العديد من الفنادق والمحال التجارية وقدرت الخسائر بالملايين.

أقيل إثر هذه الأحداث اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية وعزل عدد من القادة واتخذت بعض قرارات تحسين أحوال الجنود، كما تم اتخاذ قرارات من شأنها الحد من تعداد جنود الأمن المركزي ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما اتخذت قرارات ضمنية بشان نوعية الجنود الذين يتم تعيينهم بالأمن المركزي مستقبلاً، وسقط ستون قتيلا وفقا للبيانات الرسمية وأحيل 1236 جندياً و 31 مدنياً إلى محاكم أمن الدولة المشكلة وفقا لقانون الطوارئ.

احداث الامن المركزي | تمرد قوات الامن المركزي

وفي ديسمبر 2009 اعتقلت أجهزة وزارة الداخلية مجموعة من ضباط الأمن وأحالت 250 منهم إلى الاحتياط وذلك بعد تزعمهم تمرداً بمعسكر ناصر للأمن المركزي بمنطقة الدراسة، حيث رفض الضباط تنفيذ أوامر القيادة العليا بالتوجه إلى رفح بعد تردد أنباء عن مصرع مجند بنيران إسرائيلية وتكتم الوزارة على الخبر وهو ما دفع رئيس العمليات بالمعسكر وباقي أفراد الكتيبة البالغ عددها 4200 مجند لإعلان رفضهم التوجه إلى حدود رفح المصرية، وهو أول تمرد يقوم به مجندون منذ أحداث 1986.

وفي الشهر ذاته احتوت وزارة الداخلية ثورة 6 آلاف مجند وعسكري ضد رؤسائهم في معسكر التشكيلات لقوات أمن القاهرة، حيث بدأت أحداث التمرد أثناء طابور التمام حينما فوجئ القائمون على السجن العسكري بمنطقة رمسيس بتمرد جميع المجندين بالمعسكر ضد قائديهم، وتحطيمهم مباني إدارة المعسكر، والاستراحة المخصصة للضباط، وصالة الألعاب والسجن العسكري، وقد أرجعت تحقيقات النيابة العسكرية ثورة الجنود إلى قسوة الضباط معهم، إلى جانب تأجيل حصول الجنود على إجازاتهم، وإرهاقهم في العمل في غير الأوقات المخصصة لذلك، الأمر الذي دفع 14 من كبار المجندين إلى قيادة ثورة داخل صفوف زملائهم انتهت بتهريب 6 من المساجين.

تريند اليوم فيما يخص الأمن

سؤال: متى وقعت احداث الامن المركزي؟ 

جواب: في 25 فبراير 1986

سؤال: من هو وزير الداخلية في الثمانيات؟ 

جواب: اللواء أحمد رشدي 

55 موضوع ومقال يجب على كل من يرغب في العمل في شركات الأمن والحراسة الاطلاع عليهم

تعرف على أرقام وموقع إدارة التجنيد والتعبئة الالكتروني

الشركات الأمنية العسكرية الخاصة

 

ليوبارد لخدمات الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى